مصر تشارك بفعالية في الاجتماع العربي التحضيري للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية بتونس

كتب - عاطف السيد

جانب من المؤتمر

ترأست المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وفد وزارة التضامن الاجتماعي المصري في "الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى"، والذي يُعقد في تونس ضمن التحضير لـ مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول العربية والمنظمات الدولية، وبشراكة بين جامعة الدول العربية ووزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.

مناقشة محاور التنمية الاجتماعية في المنطقة العربية

تناول الاجتماع عددًا من المحاور الجوهرية المتعلقة بتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، ومنها:

• تنسيق الجهود بين الدول والمنظمات الأممية.

• سبل إدماج الفئات الضعيفة: مثل اللاجئين، النازحين، السكان المتأثرين بالنزاعات.

• التغطية الصحية الشاملة، خاصة للأمهات والشباب والمراهقين.

• تمويل التنمية في مجالات الصحة، التعليم، والحماية الاجتماعية.

• عرض تجارب ناجحة للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتوفير العمل اللائق.

• وضع الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بعد الأزمات والصراعات.

• تأثير العدوان الإسرائيلي على غزة والصراعات الإقليمية الأخرى على التنمية الاجتماعية.

مصر تؤكد على التمكين والإنتاج ضمن الحماية الاجتماعية

خلال كلمتها، شددت المهندسة مرجريت صاروفيم على أهمية التركيز على آليات تنفيذ الإعلان السياسي المتوقع صدوره عن قمة التنمية الاجتماعية 2025، مؤكدة ضرورة:

• إدراج الخبرات القُطرية والإقليمية ضمن أجندة القمة.

• التركيز على قضايا الشباب، التمكين الاقتصادي، وتنمية الطفولة المبكرة.

• تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المراحل التنموية.

وفيما يخص الحماية الاجتماعية، دعت إلى دمج مصطلح "من أجل التمكين والإنتاج" مع مفهوم توسيع الحماية الاجتماعية، مطالبة بسياسات تستند إلى الطاقة البشرية للفئات الأشد فقرًا لتحقيق تمكين اقتصادي فعّال ومستدام.

نحو قمة عالمية في قطر نوفمبر المقبل

جدير بالذكر أن الاجتماع الإقليمي يأتي ضمن التحضيرات لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المزمع عقده في دولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.
وستتناول القمة:

• القضاء على الفقر

• توفير فرص العمل اللائق

• الدمج الاجتماعي

• ضمان التغطية الصحية الشاملة
  وذلك ضمن الإطار الأوسع لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

جانب من المؤتمر